قصة مؤلمة

موضوع: قصة مؤلمة الإثنين نوفمبر 26, 2007 2:25 pm

هذا كله يؤلم القلب الجوع يؤلم المعدة وعدم القراءة يؤلم المستقبل والبرد يؤلم الجلد والبكاء يؤلم العيون والحزن يؤلم القلب وحبي يؤلم الجميع وهذا لا شيء إمام قلب حب بصدق كانت سلمى أخر العنقود قلب إلام انقسم إلي قسمين حبها لسلمى ومحمد وحبها لزوجها
كانت تكن لزوجها حبا ً صادقا ً كبرت سلمى بين دلال والديها وها نحن نقف على أعتاب انتهاء ألسنه الدراسة وقد كانت سلمى من المميزون وكان محمد الأخ الأكبر لسلمى ويصادف تاريخ 1.1 عيد ميلاد محمد احتفلوا به وتجمعوا الأصدقاء وكان عمر يتبادل النظرات والابتسامات مع سلمى وكانت هي تبادله ذالك الإحساس وتحابا
ذات يوم رن الهاتف وطال الرنين ...هبت عاصفة مملوءة بالحب ومعطرة بالورد ومن ثم رفعت سماعة الهاتف وبصوتها الحنون قالت : مرحبا
قال : السلام عليكم انا عمر محمد هون ؟
سلمى : بتحمم
عمر سلمى ابتحكي ؟
سلمى :ايوا انا سلمى
عمر : سلمى كيفك انا كثير مشتقلك
سلمى : وانا اكثر بس لازم اسكر التلفون
عمر : طيب بدي احكي معك
سلمى: طيب انا بتصلك بأي
عمر : وعد
سلمى : وعد سلام
عمر : سلام
إلام تقول لسلمى انو هذا الى على التلفون ؟
سلمى: هذا عمر صاحب محمد اخوي قلتلوا انو بتحمم
إلام تقول لسلمى يلا تعالي حضري الطاولة معي هسا بيجي ابركي ...حضرة سلمى مع والدتها الطاولة ومن ثم ذهبت لتخبر أخاها أن عمر اتصل وان بأتي للأكل ...
ذهبت سلمى إلي فراشها لتنام وفي اليوم التالي ذهبت سلمى إلي المكتبة لتحضر القليل من الكتب وفي طريقها إلي البيت رأت عمر
قال لها : أريد أن أتحدث معك ونتعرف اكثر لأنني احبك
قالت سلمى بصوت منخفض : أنت تعلم أن شرف الفتاة سمعتها
هل تحب الناس أن تتكلم عني نحن نسكن البلاد العربية وليست الغربية ولا يعني أن تطور الحضارات وتطور العالم تعطنا الحق
أن اتخلا عن القيم والمبادئ الإسلامية ، انا آسفة ، علية الرحيل وداعاً
عمر : لا تقولي وداعأً بل إلي اللقاء ..
عندما وصلت إلي البيت وجدت إمام الباب مكتوب زفاف
ثم فتحت المكتوب ووجد إن أخت عمر زفافها يوم الخميس ...
وانا اقرأ في المكتوب ذهب ذهني إلي الخيال وتخيلت إن اسمي واسم عمر مكتوب بدلا من علاء وسوار وقد سمعت صوت م بعيد يقول سلمى انا بحبك ولا أريد فتاة غيرك تكون زوجة ً لي ثم عدت إلي الواقع رن الهاتف ارتعش قلبي رفعت سماعة الهاتف وبصوت هادئ قلت : مرحبا مين معي
عمر: آهلين سلمى انا عمر سلمى لازم أشوفك بعرس أختي بدي احكي معك سلمى والله بحبك
سلمى : وانا بحبك
عمر : طيب حياتي بدي أروح اشتري قميص وبلطلون يلا ديري بالك على حالك حبيبتي قلبي سلام
سلمى : كمان أنت دير بالك على حالك بحب سلام
قد طل الليل بقميصه الأسود وغنى طرباً لكل عاشق ورقصت النجوم تحي الكواكب حباً وغنى عمر لعشيقته سلمى الطرب القديم وتغزل بجمال عينيها وقال فيها شعراً وحلى الناس بحلاها وطل النهار والعصافير تغني استيقظت سلمى من نومها ثم ذهبت إلي الجامعة وعند انتهاء المحاضرة عادت الى البيت وقراءة كتاب نجوم حول الرسول وعند انتهائها من القراءة ذهبت لكي تبدل ملابسها وتذهب مع والديها الى العرس وهناك التقت بعمر قد تحدثا عن الحب والغيرة وماذا يحبا وماذا يكرها قال لها : بحبك أكثر من حب عنتر لعبلى بجن عليك اكثر من مجنون ليلى
سلمى : وانا بحبك وفيك بموت
عمر : تتجوزيني ؟!
سلمى : قد أصيبت بالدهشة ! عمر شو ابتحكي ؟
عمر : انا بحبك وبدي احكي لأهلي
سلمى : عمر بكرا اتصل علية ابنحكي
عمر طيب انا بدي أروح اسلم على أصحابي
ثم ذهب وأخذة معه قلب سلمى رقصوا، ورقص عمر مع سلمى ورقص الجميع فرحً بالعروسين ثم ذهب العروسان الى البيت وحل الظلام وذهب الجميع إلي النوم وأشرقت الشمس وزقزقت العصافير وذهبت سلمى الى الجامعة وهي بالمحاضرة اتصل عمر خرجت سلمى من الدرس وتكلمت مع عمر وقالت له : انا في ( الكفيتيريا) بالجامعة بستناك
عمر : هسا باجي
عندها حضر عمر ورأى سلمى قال لها وهو يمسك يديها " مش بتحبيني "
سلمى : بحبك
عمر : طيب انا اليوم بعد العصر جاي عندك أنا وأمي وأبوي بدي اياك أتكوني مرتي
غمرا بعضهما بواسطة العيون تكلما بطريقة المشاعر والأحاسيس
ثم سلمى غادرت إلي البيت واخبره والدتها بان أهل عمر سوف يأتوا اليوم لخطبتي أمها فرحت كثيراً ومحمد سر بالخبر
ذهب عمر ليشتري ملابس وخاتم وفي طريق العودة إلي البيت اصتدم بشاحنة ونقل إلى المشفى ارتعش قلب سلمى ثم اتصلت بعمر قالت : عمر قال : لا عمر قد نقله إلي المشفى أصيبه بحادث طرق
جن جنوني صرخت حتى أغمى عليه بكيت حتى تخيلته إمامي قال إلى : دموعك غالية علية
ثم ذهبت مع أمي وأخي إلى المتشفى وقالوا لنا ان حالته خطيرة جدا ادعوا له ، ثم دخلت إلى الغرفة التي كان بها عمر دخلت كان نائماً يحلم ويبتسم اقتربت وقلت له : أذا تحبني بصدق فلا ترحل نظر الى عيوني وقال احبك أنتي ملكتي قلبي وانرتي لي دربي هل تسمحي لي أن أقبلك قلبت الوداع ثم قلبها وصعدت روحه الطاهر إلى كبد السماء بكيت حتى قالوا الناس يا ليته يعود صرخت حتى العاقل جن صمت حتى الكون تكلم جلست في غرفتي وصورت عمر أمامي ومسكت قلمي وكتبت أصعب مواقف هذا الزمن يوم تأتي نفس المكان ويوم تودع من تحب عيناك تنادي بالحنان وتبدأ تفكر في الذكريات والمستقبل والحياة التي لصبحت سوداء لا معنى لها ومن وسط البركان والدموع نادية عليك يا قلم لتكتب همسات وتعلن خبر حان موعد رحيل حبيبي عمر فبرحيلك يصبح الصيف خريفاً والربيع شتاءاً وتجف الدموع ولا تجد ما تروي به ضمأ عاطفتنا
المكبوتة عمر لماذا تركتني ؟ بحق السماء هل
هنت عليك ؟ أقول لك وعيوني مليئة بالدموع وقد تراكم المرض بالقلبي بحبك محتجلك ثم سمعت أغنية تقول ارجعلي انا قلبي معك مش قادر أنسى هوانك يا حبيبي يا أحلى ملاك . ثم غمرت الدموع عيوني ذهبت إلى فراشي للنوم ثم رأيت عمر بمنامي حضنني وقبلني وقال : بحلك وما بقدر أعيش بدونك وهسا جيت اوخذك معي أبتقبلي .؟؟
ذهبت معة بلا تردد