"عبد الحسيب السباعي"

[size=21]"عبد الحسيب السباعي" الرياضي المؤسس في فوج إطفاء "حمص"
[/size]

[size=21]السيد
"عبد الحسيب السباعي" من أوائل رياضيي "حمص"، حكم دولي في الملاكمة ومن
مؤسسي نادي المضرية الرياضي، كما أنه من أبرز مؤسسي فوج إطفاء "حمص"، حيث
أوكلت إليه مهمة قيادة فوج الإطفاء لمدة ثلاثين عاماً من عام /1952/ حتى
عام /1982/..
"عبد الحسيب السباعي" 074807_2008_08_10_14_31_22

"عبد الحسيب السباعي" 074807_2008_08_10_14_31_22

تولى خلالها مسؤولية تدريب
عناصر الإطفاء في الفوج وأعمال الفوج والإشراف على إقامة مسابقات انتقاء
جنود الإطفاء وسعى خلال عمله إلى زيادة عدد سيارات الإطفاء التابعة للفوج
من سيارة واحدة إلى أربع سيارات وإلى تطوير معدات الإطفاء كما تم في عهده
افتتاح فرع آخر لفوج إطفاء "حمص" على طريق "حمص –دمشق" لخدمة المنطقة
الغربية من المدينة.[/size]

[size=21]السيد "عبد الحسيب
السباعي " استقبلنا في منزله في ( 3/ 8/ 2008) فكان لموقع eHoms لقاء معه
تحدث فيه عن تجربته مع الرياضة وعن عمله كقائد سابق لفوج إطفاء "حمص".[/size]

[size=21]يقول السيد "السباعي":
«بداياتي كانت ضمن الكشافة منذ أن كنت صغيراً وتحديداً كشافة "المضرية" في
"حمص"، حيث تعلمنا منها الكثير وشاركنا
"عبد الحسيب السباعي" 074807_2008_08_10_14_31_22.image1

"عبد الحسيب السباعي" 074807_2008_08_10_14_31_22.image1

في العديد من المخيمات
الكشفية الداخلية والخارجية.. وفي عمر الشباب اتجهت نحو الرياضة ومارست عدة
ألعاب رياضية في نادي "خالد بن الوليد" ثم في نادي "الوحدة"..»[/size]

[size=21]ويضيف: «وفي عام
/1950/ على أثر حريق "الشماش" الكبير قررت بلدية "حمص" تشكيل أول فوج
للإطفاء، فاختارت ثمانية عناصر من الرياضيين لهذه المهمة، وكنت واحداً
منهم، وبعد عامين تسلمت قيادة الفوج، وأشرفت على كافة التدريبات وأعمال
الفوج.. وفي نفس العام /1952/ رغبت البلدية بتنسيب عدد من الإطفائيين
فأعلنت عن مسابقة تم خلالها اختيار (25) إطفائياً آخرين كانوا أيضاً من
الرياضيين الأشداء حيث اختبرناهم حينها في السباحة بنهر العاصي وصعود
السلالم والجري في الملعب البلدي، وشد الحبل.. وكلها اختبارات صعبة فرزت
أبطالاً أشداء
"عبد الحسيب السباعي" 074807_2008_08_10_14_31_22.image2

"عبد الحسيب السباعي" 074807_2008_08_10_14_31_22.image2

فوج إطفاء حمص عام /1964/
كانوا
يلبون نداء الحريق بسرعة قياسية ويؤدون مهمتهم على أكمل وجه.. وسنة بعد
أخرى ازداد عدد سيارات الإطفاء وتطورت الأجهزة والمعدات اللازمة، ونفذنا
العديد من عمليات إطفاء الحريق والحمد لله كانت معظمها ناجحة بفضل الله
وهمة الرجال الشجعان»[/size]

[size=21]وعن أهم الصفات التي
يجب أن يتمتع بها الإطفائي قال: «في الدرجة الأولى الأمانة، فالإطفائي قبل
كل شيء يجب أن يكون أميناً على أرواح الناس وعلى أملاكهم، وأن يتمتع ببنية
قوية، وأن يمتلك ذاكرة قوية يعرف من خلالها كيف يتعامل مع الحريق حسب نوعه
إما برش الماء أو البودرة أو غاز ثاني أوكسيد الكربون».[/size]

[size=21]وفي ختام حديثنا معه
وجه السيد "عبد الحسيب السباعي" رسالة للإطفائيين القائمين على رأس عملهم
فقال:
"عبد الحسيب السباعي" 074807_2008_08_10_14_31_22.image3

"عبد الحسيب السباعي" 074807_2008_08_10_14_31_22.image3

«الإطفائي هو رجل إنقاذ بالدرجة
الأولى وأتمنى من الإطفائيين الإقدام على الأخطار بشجاع لأن هذا هو عملهم
وألا ينقطعوا عن التمارين الرياضية أبداً ليبقوا محافظين على لياقة أجسامهم
وقوتها وإذا كانوا مدخنين أن يقلعوا عن التدخين ليؤدوا رسالتهم على أكمل
وجه، مع التمنيات بالتوفيق لجميع الإطفائيين في عملهم»[/size]

[size=21]الجدير بالذكر أن
السيد "عبد الحسيب" من أبرز مؤسسي نادي المضرية الرياضي عام /1952/ والذي
خرّج العديد من الأبطال الرياضيين، وخلال عمله في الإطفاء مارس التحكيم في
رياضة الملاكمة كحكم دولي مثّل سورية وحكّم مباريات في العديد من البلدان
هي (ألمانيا، بلغاريا، اليونان، هنغاريا، تركيا، كمبوديا، مصر، العراق،
ولبنان). ومن هواياته جمع الصور التذكارية وتصنيفها.[/size]

[size=21]والسيد "عبد الحسيب"
من مواليد /1924/ متزوج ولديه ثمانية أولاد (أربعة ذكور، وأربع إناث). [/size]

» "الأخضر"و"العنابي" إلى نصف النهائي
» عائلة السباعي
» موقع عائلة السباعي
» العثور على "فتاة أدغال" سورية حبسها والدها 13 عاما
» برنامج "خدعوك فقالوا" للداعية مصطفى حسني